الصفات والآداب التي ينبغي للراقي أن يتحلى بها Reviewed by AbuNawaf on . السؤال : ما هي الصفات والآداب التي ينبغي للراقي أن يتحلى بها الجواب : لا تفيد القراءة على المريض إلا بشروط الشرط الأول: أهلية الراقي بأن يكون من أهل الخير والصل السؤال : ما هي الصفات والآداب التي ينبغي للراقي أن يتحلى بها الجواب : لا تفيد القراءة على المريض إلا بشروط الشرط الأول: أهلية الراقي بأن يكون من أهل الخير والصل Rating: 0

الصفات والآداب التي ينبغي للراقي أن يتحلى بها

السؤال : ما هي الصفات والآداب التي ينبغي للراقي أن يتحلى بها
الجواب : لا تفيد القراءة على المريض إلا بشروط
الشرط الأول: أهلية الراقي بأن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة والمحافظة على الصلوات والعبادات والأذكار والقراءة والأعمال الصالحة وكثرة الحسنات والبعد عن المعاصي والبدع والمحدثات والمنكرات وكبائر الذنوب وصغائرها والحرص على الأكل الحلال والحذر من المال الحرام أو المشتبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم (أطب مطعمك تك مستجاب الدعوة ) أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين رقم (5026) (وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك) أخرجه مسلم رقم (1015) كتاب الزكاة فطيب المطعم من أسباب قبول الدعاء ومن ذلك علم فرض الأجرة على المرضى والتنزه عن أخذ ما زاد على نفقته فذلك أقرب إلى الانتفاع برقيته.
الشرط الثاني: معرفة الرقى الجائزة من الآيات القرآنية كالفاتحة والمعوذتين وسورة الإخلاص وآخر سورة البقرة وأول سورة آل عمران وأخرها وآية الكرسي وآخر سورة التوبة وأول سورة يونس وأول سورة النحل وآخر سورة الإسراء وأول سورة طه وآخر سورة المؤمنون وأول سورة الصافات وأول سورة غافر وآخر سورة الجاثية وآخر سورة الحشر ومن الأدعية القرآنية المذكورة في الكلم الطيب ونحوه مع النفث بعد كل قراءة وتكرار الآية مثلاً ثلاثاً أو أكثر من ذلك.
الشرط الثالث: أن يكون المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة على الدين والبعد عن المحرمات والمعاصي لقوله تعالى (وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) سورة الإسراء الآية (82) وقوله :(قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى ) سورة فصلت الآية (44) فلا تؤثر غالباً في أهل المعاصي وترك الطاعات وأهل التكبر والخيلاء والإسبال وحلق اللحى والتخلف عن الصلاة وتأخيرها والتهاون بالعبادات ونحو ذلك .
الشرط الرابع: أن يجزم المريض بأن القرآن شفاء ورحمة وعلاج نافع فلا يفيد إذا كان متردداً يقول افعل الرقية كتجربة إن نفعت وإلا لم تضر بل يجزم بأنها نافعة حقاً وأنها الشفاء الصحيح كما أخبر الله تعالى. فما تمت هذه الشروط نفعت بإذن الله تعالى والله أعلم.
المصدر :  فتوى الشيخ : عبد الله بن جبرين حفظه الله من كتاب فتاوى علماء البلد الحرام


الوســوم : , , , ,