حكم من يقوم بأمر من أمور الكهانة والشعوذة مدعيا أن دعوته مستجابة
السؤال: ما حكم من يلعب بسلسلة لعبة فيقول: إنه سيحصل لفلان كذا وكذا ويقول إني دعوت ربي فاستجاب لي دعوتي هذه مع العلم أنه نُصح، ولم يستجب للنصيحة. أريد إرشادكم وحكم الله.
الاجابـــة
معنى هذا أنه بعد اللعبة يخبر عن أمر مستقبل بما يحصل لفلان أو فلان فَيدَّعي أنه يعلم ما لم يحدث كيف سيكون، وهذا من علم الغيب، والغيب لا يعلمه إلا الله، والوحي قد انقطع بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا اللاعب لا بد أنه يستخدم الشياطين بهذه اللعبة حتى تلابسه، وتنطق على لسانه، والشيطان قد يرى أشياء غائبة، وقد يسترق السمع، فيوحون إلى أوليائهم، فعلى هذا يكون المذكور إما من السحرة، أو من الكهنة، وأهل الشعوذة، فلا بد أن يُستتاب، وينصح عن هذا الفعل، ولا يُغتر بقوله إن هذا دعوته مستجابة، فإن الدعوة لا تُستجاب من أهل التكهن، والشعوذة، فعليه التوبة النصوح. والله أعلم.
المصدر/موقع سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رحمه الله
الوســوم :رقية , سحر , شعوذة , شيطان , كهنة